هديل الصبيحي، صاحبة "مؤسسة هديل صبيحي للقشيات"، هي سيدة أردنية من مدينة السلط، بدأت رحلتها في عالم الأعمال اليدوية من خلال موهبتها العميقة في الحرف اليدوية التي تعكس الهوية الأردنية. رغم أن دراستها الأساسية كانت في المحاسبة، إلا أن شغفها بالأعمال اليدوية جعلها تسعى لإضافة لمستها الخاصة على ثقافة وتراث بلدها.
"التصميم كان شغفًا لإحياء تراثيات وحرف تعبر عن الهوية الأردنية القديمة التي كادت أن تندثر." بهذه الكلمات تبدأ قصة هديل، التي بدأت تعلم فن صناعة القشيات والسعفيات والدمى من خلال تجربة بسيطة في البداية، ثم تطور تعلمها الذاتي والتفكير الموجه نحو الفئة المستهدفة.
تستخدم هديل خامات متنوعة مثل الألياف النباتية، القش، الخشب، المرايا، والأقمشة المعاد تطويرها لصناعة دمى فنية وطاولات زخرفية. مما يميزها عن الحرفيين الآخرين هو جودة منتجاتها. تسعى أيضًا من خلال مؤسستها إلى تدريب وتشغيل السيدات في مجالات هذه الحرف، مما يفتح المجال لتعلم هذه الحرف لصالح المجتمع.
طموح هديل هو نشر التراث الأردني القديم بين أيدي الجميع ليظل حياً، مع الاستمرار في تدريب الشباب والسيدات على هذا الفن.
تم دعم تطوير هذه المنتجات من خلال مشروع خيرات الدار.
منصة خيرات الدار هي منصة رقمية تطلقها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة كمرحلة تجريبية لدعم وتمكين أصحاب المشاريع المنزلية في الأردن، من خلال توفير بيئة متكاملة تساعدهم على تسويق منتجاتهم بطريقة حديثة وفعّالة.
إحياء التراث الأردني بأيدٍ مبتكرة وأصيلة